اكتشف أشهر المعالم الأثرية في جبة

أشهر المعالم الأثرية في جبة

تقع جبة في منطقة حائل في صحراء النفود، وهي واحدة من أكبر وأهم المعالم الأثرية في المملكة العربية السعودية، تضم العديد من النقوش الصخرية والمنحوتات التي تعود إلى العصر الحجري، وعليه، فهي موقع صحراوي مذهل يزوره ملايين السياح من جميع أنحاء العالم كل عام، بالإضافة إلى ذلك، تعدّ مدينة جبة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2015م،^[١] وفي الآتي بعض المعالم الأثرية التي يمكنك زيارتها في جبة:

جبل أم سنمان

يقع جبل أم سنمان غرب مدينة جبة وسط صحراء النفوذ، ويتمتع الجبل بمكانة تاريخية وأثرية في شبه الجزيرة العربية، يشبه جبل أم سنمان جملاً كبيراً له سنمان من بعيد، ومن هنا جاء اسمه، اعتبر هذا الجبل ملاذاً آمناً في فترة ما قبل الإسلام، وقد وصف الكثيرون من الشعراء جمال هذا المكان في أبيات قصائدهم.^[٢]

تغطي المنحوتات جبل أم سنمان، حيث يضم مجموعة واسعة من التماثيل والمنحوتات التي يعود عمر بعضها إلى ما قبل عشر ألف عام، وقد عثر في جبل أم سنمان على تماثيل بشرية إلى جانب تماثيل للماشية والمها والغزلان والخيول، وكذلك الأسود والنعام.^[٣]

يحتوي جبل أم سنمان على أقدم المواقع الإنسانية التي تعود إلى العصر الحجري القديم، ومنحوتات ترجع إلى قوم ثمود، وبحسب الإحصاءات فإن جبل أم سنمان يحتوي على أكثر من 5,431 نقشًا ثموديًا بالإضافة إلى أكثر من 1,378 رسمًا فريدًا في مجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال.^[٤]

متحف العيادة الأثري

متحف العيادة الأثري هو في الأصل بيت ريفي قديم داخل مزرعة تم تحويله إلى متحف، يُقدّر عمر البيت إلى ما يزيد عن 150 عام، يتيح لزواره فرصة اكتشاف نمط الحياة للزمن الماضي، وكيف بدت حياة أهل جبة قبل أكثر من نصف قرن، هناك يمكن للزائر القيام بالعديد من الأنشطة التي تعكس ماضي جبة، مثل ركوب الإبل، وتجربة القهوة العربية التي يعدها أهل المنطقة الذين يمتازون بكرم الضيافة، هذا فضلاً عن إمكانية مشاهدة المنحوتات القديمة والقطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

متحف قصر نايف الأثري

متحف قصر نايف هو أحد أبرز وأشهر المتاحف الموجودة في جبة يعود تاريخه إلى ما يقارب المئتي عام تقريباً، وهو لعائلة "النايف" أسسه سعود بن نايف الشمري، هو متحف مبني من طابق واحد مقسم إلى سبعة أقسام مختلفة المساحة، يحتوي على العديد من القطع والمنحوتات الأثرية، حيث يضم 2,165 قطعة، والتي تشمل أدوات القهوة، والطهي، وأدوات قديمة للزينة، وأدوات للخياطة أيضاً، إلى جانب بعض المنسوجات الجلدية كالقِرب.

ويعرض متحف قصر نايف الأثري قطعه داخل خزائن زجاجية أو على أرفف ودواليب، بينما القطع الثقيلة والكبيرة فتوضع بطريقة ملائمة ومرتبة على الأرض، والتي تُعرض بحسب وظيفتها ومادتها.